اعطتنى الحياة ولكنى سخرت منها

جوايا كلام كتير واحساس اكتر

كلام واحساس اتولد لحظة ماسمعت قصة

مش عارفة اقول قصة حزن والم

ولا قصة فخر وتضحية

هى قصة بتجمع بين كل المعانى دى

قصة انا لما سمعتها بكيت على بطلتها

بطلتها الى تستحق كل تقدير واحترام

لكن للاسف كان رد جميلها كل سخرية

شوفوا معايا قد اية بطلة القصة دى اتظلمت

بس قابلت دة بالسماح والعفو

البطلة هى ام

ام كانت بعين واحدة

كرهها ابنها الوحيد بسبب عجزها

كان يراها انها عار يصاحبة فى كل مكان

كانت هذة الام تسعى على رزقها

تحمل بضاعتها وتجول امام مدرسة ابنها

لكى تبيع ماتيسر لها للاطفال

وكان عندما يراها اصدقاء ابنها

يسخرون منها

وكان وحيدها يصرخ فيها بشدة لكى لا تاتى امام مدرستة لانة يستحى من كونها امة

وكانت الام تقابل هذا بالاعتذار

وتذهب فى مكان اخر لكى تحصل رزقها

وكبر هذا الطفل وكبر داخلة كرهة لامة ولعلتها

وتركها هذا الطفل وتزوج

واخفى عن زوجتة ان امة ذات علة

وفى يوم

ذهب الام لرؤية وحيدها واحفادها

وكانت هذة اول مرة تذهب الى بيت ابنها بعد زواجة

وعندما راها احفادها من بعيد اخذهم شئ من الخوف ثم اخذوا يسخروا منها

فعندما رائها ابنها من بعيد

عنفها وصرخ فيها

فردت قائلة

عذرا لقد اخطئت العنوان

وبعد فترة

جائة خبر وفاتهامع رسالة كتبتها لة

فلم يتاثر ولم تنزل دمعة من عينة

وفتح الرسالة فوجد بداخلها

أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك

سأخبرك ... عندما كنت انت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك

لكني كأم

لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط

لذا فقد اعطيتك عيني ... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك

مع حبي لك ... أمك "

تصوروا

بعد ماعطتة الحياة

وقبلت تعيش بعين واحدة

وبعد ماعاملها ابنها وحش اوى

بتقولة

مع حبى لك

ياااااااااااااااااااااااااة على التضحية

مش لازم نحس بالام بعد ماتروح

خلينا نقدرها دلوقتى